تجدد الاحزان
وافتقد الامان
عبر ذاك الزمان
الملئ بالألحان
وأستقبل النيران
من كل مكان
فأنا الأنسان
الملئ بالعصيان
نتيجتها الاحزان
وهلاك وأشجان
فأناجي الرحمن
بطلب الغفران
قبل فوات الأوان
ومصاحبة الأكفان
ومصارعة الديدان
فتزول الأحزان
لأعود من كان
فالأصل إنسان
يالي من جبان
أنساني الشيطان
أفضال المنــان